الأخبار .2025-04-14 10:26:27
عندما تلتقي شاعرية فن الحدائق مع قوة تكنولوجيا الصوت وعبق ثقافة البخور القديمة، مع حرية سيارات الدفع الرباعي المنزلية، أي شرارة ستشتعل؟ مؤخرًا، السيد تشو (رائد الحدائق)، السيد داي (رائد الصوت)، السيد لو (رائد البخور)، ثلاثة عمالقة من مجالات مختلفة، اجتمعوا في مصنع سيارات الدفع الرباعي المنزلية "أموديلو"، لبدء رحلة استكشافية عن الحرجماليات.
【الحديقة فرشاة، تكتب شعر الشرق】
السيد تشو، أسطورة فن الحدائق الصيني، حائز على جوائز "لوبان" و"تشن تيانيو" المرموقة، لكنه يصر على لقب "الحرفي"، شغوفًا بإرث الحدائق وتجديدها. بفهم عميق وإبداع استثنائي، صنع تحفًا حدائقية مذهلة، أشهرها "حديقة الصين - مينغشي يوان" التي استغرق بناؤها 12 عامًا.
تحولت هذه الحديقة من مصنع كيماوي مهجور إلى معجزة تجمع بين جماليات عصر سونغ والبيئة الحديثة، محاكية حلم "مينغشي بيتان" لشين كوو بأساليب سونغ الجنوبية، مستخدمة الجبال والمياه والنباتات لخلق مشهد جيانان الساحر. فازت بجائزة TIA العالمية للتصميم البيئي، وأدرجت في "الموسوعة الصينية الكبرى"، كرمز للحدائق الحديثة.
【صوت الطبيعة، يعزف لحن الصين القوي】
السيد داي، مؤسس "هيرميت أوديو"، أعاد تعريف حدود الصوت بالتكنولوجيا والفن. رغم اسم "النسّاك"، غزا العالم بجودة صوت استثنائية، كسر احتكار العلامات الأجنبية لسوق الصوت الفاخر، ورفع مكانة الصوت الصيني عالميًا. في معارض ميونخ ونيويورك 2019، اختارته مجلات "ستيريوفايل" و"أوديوفايل" كأفضل عرض، لتبدأ شهرته العالمية.
في 2025، سيعود "هيرميت أوديو" إلى أكبر صالة عرض بميونخ، مستمرًا في نشر الصوت الصيني بتقنية فائقة وجماليات شرقية، قائدًا موجة الصوت العالمية.
【روح عطر، تعيد أناقة ألف عام】
السيد لو، رئيس "تشينغشيانغ تانغ"، خبير ثقافة البخور، أعاد إحياء حرفية العصور القديمة، وطور عطورًا تجمع بين التراث والحداثة، لتهدئة النفوس ومساعدة الناس على العودة إلى الجوهر.
بركة اللوتس عند مدخل "تشينغشيانغ تانغ" تجسد فلسفته: بذور لوتس من عصر سونغ، أعيد إحياؤها بعد اكتشاف أثري. كاللوتس، يريد أن تزهر الثقافة من طين الزمن، وتنعش التفكير في الإرث التاريخي.
رغم اختلاف مجالاتهم، اكتشفوا تشابهًا مدهشًا في سعيهم لجمالية الحياة خلال تجربة "أموديلو":
منبة ومسمار" لتشو، إلى "موجة صوت" لداي، من "نفحة عطر" للو، إلى "رحلة ومشهد" لأموديلو – كلها تعكس شغفًا بحياة جميلة، وحرفية تحمي التراث، وابتكارًا يبني المستقبل.
زيارتهم لمصنع "أموديلو" لم تكشف فقط عن سحر السيارات، بل أشعلت حوارًا فكريًا حول جماليات الحياة. نؤمن أنهم سيستمرون بالإشعاع في مجالاتهم، وندعو الجميع للانضمام إلى "أموديلو" – لاكتشاف العالم، ومواجهة ذواتهم الأفضل بين الجبال والبحيرات.
2025، نتطلع للسير معًا!